مدة بقاء الترامادول في الجسم.. إليك العوامل المؤثرة وطرق العلاج

مدة بقاء الترامادول في الجسم.. إليك العوامل المؤثرة وطرق العلاج

يعتبر الترامادول مسكن ألم من مشتقات الأفيون، يُستخدم لعلاج الآلام المتوسطة، ورغم أنه يُعتبر أقل إدمانًا من غيره من المسكنات الأفيونية، إلا أن مستخدميه قد يُصابون بالإدمان عليه.

أسباب إدمان الترامادول

هناك عدة عوامل تؤدي إلى إدمان الترامادول منها:

  • تأثيرة كمسكن قوي.
  • الحصول على جرعة أزيد من الموصى بها من قبل الطبيب.
  • الضغوط الاجتماعية.
  • الاعتماد النفسي.
  • عدم الوعي بالمخاطر.
  • التاريخ الشخصي أو العائلي للإدمان.
  • الاضطرابات النفسية.

واقرأ أيضًا: ازاى تتعامل مع مدمن المخدرات العنيد

صفات مدمن الترامادول

يظهر على مدمن الترامادول عدة أعراض كالتالي:

أعراض ادمان الترامادول طويلة المدى

  1.  اضطرابات في النوم.
  2. فقدان في الشهية.
  3. العصبية المفرطة دون سبب.
  4.  تنميل الأطراف.
  5. جفاف الفم والحلق.
  6. اضطرابات في الجهاز التنفسي.
  7. عدم التركيز والنسيان.
  8. خسارة الوزن.
  9. الشعور بحكة في الجسم.
  10. اضطرابات عاطفية.
  11. الوهن العام في الجسم.
  12. الشعور الدائم بالقلق والتوتر.
  13. الانعزال.
  14. الكذب والعدوانية.
  15. إهمال الالتزامات المدرسية أو المهنية.

اقرأ ايضًا: كيف تختار أفضل مراكز علاج الإدمان في مصر

عوامل تحدد مدة بقاء الترامادول

هناك عاملان يتحكمان في مدة بقاء الترامادول في الجسم منها:

  1.  الكمية التي كان يتناولها الشخص وطول مدة التعاطي.
  2. المدة الزمنية لتعاطي الترامادول.

واقرأ أيضًا: نصائح لا تقدر بثمن للتعافي بأفضل مراكز علاج الإدمان في مصر

مدة بقاء الترامادول في الجسم

يطلق على تحليل الترامادول اسم تحليل (TRA) وهو المسؤول عن إظهار الترامادول في الجسم، ويظهر بناء على المدة التالية:

  • البول: مدة بقاء الترامادول في البول تتراوح بين يوم و4 أيام.
  • الدم: تتراوح مدة بقاء الترامادول في الدم بين 12-24 ساعة.
  • اللعاب: يبقى المخدر موجود في اللعاب لمدة 48 ساعة.
  • الشعر: يستمر بقاء الترامادول في الشعر لمدة بين الـ 4 إلى 6 شهور.

كيفية خروج الترامادول من الجسم

قد تظهر ربع حبة الترامادول في تحليل المخدرات، ويمكن أن تتخلص من التأثير كالتالي:

  1. الذهاب إلى مصحة إدمان ممتازة ومتخصصة مثل مستشفى دار إشراق.
  2. شرب الكثير من السوائل.
  3. التغذية الجيدة.
  4. ممارسة الرياضة.

أعراض الانسحاب من الترامادول

خلال رحلة سحب سموم الترامادول من الجسم يعاني المريض من عدة أعراض منها:

  1. الهلع.
  2. الهلوسة.
  3. الإصابة بالاكتئاب.
  4. اضطراب في دقات القلب.
  5. النسيان وعدم القدرة على التركيز.
  6. وجود اضطرابات في النوم.
  7. التعرق الشديد بصفة مستمرة.
  8. فقدان في الوزن.
  9. ارتفاع ضغط الدم.
  10. اضطرابات في الجهاز الهضمي مما، ينتج عنه حدوث تقلصات وآلام شديدة في المعدة.

لماذا يعتبر علاج ادمان الترامادول تحت إشراف طبي ضرورة حتمية؟

قد يظن البعض أن التوقف عن الترامادول فجأة في المنزل هو الحل الأسرع، ولكنه في الحقيقة الخيار الأكثر خطورة. الترامادول، على عكس مسكنات الألم الأخرى، له تأثير مزدوج على كيمياء الدماغ، حيث يعمل على مستقبلات الأفيون ومثبطات استرداد السيروتونين والنوربينفرين. هذا التعقيد يجعل أعراض انسحابه غير متوقعة وشديدة الخطورة، وقد تشمل:

  • نوبات صرع مفاجئة: وهي من أخطر أعراض انسحاب الترامادول التي يمكن أن تهدد الحياة.
  • متلازمة السيروتونين: حالة خطيرة تحدث نتيجة ارتفاع مستوى السيروتونين في الدماغ، وتؤدي إلى هلوسة وارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم وتشنجات.
  • تقلبات حادة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
  • أعراض نفسية حادة: مثل الاكتئاب الشديد، نوبات الهلع، والقلق الحاد الذي قد يدفع الشخص للعودة إلى التعاطي.

لذلك، فإن الإشراف الطبي ليس رفاهية، بل هو صمام الأمان الذي يضمن مرور المريض من هذه المرحلة بسلام تام وبأقل قدر من المعاناة.

مراحل علاج ادمان الترامادول: رحلة التعافي خطوة بخطوة

علاج إدمان الترامادول ليس حدثًا عشوائيًا، بل هو عملية علمية منظمة تتم عبر مراحل متكاملة لضمان التعافي الجسدي والنفسي. فهم هذه المراحل يساعد المريض وأسرته على معرفة ما يمكن توقعه ويمنحهم خارطة طريق واضحة نحو الشفاء. تتكون الرحلة العلاجية بشكل أساسي من:

  1. مرحلة التقييم والتشخيص: فهم الأبعاد الكاملة للحالة، بما في ذلك الحالة الصحية الجسدية والنفسية، ومدة الإدمان، والجرعات المستخدمة.
  2. مرحلة سحب السموم (الديتوكس): التعامل مع الأعراض الانسحابية الجسدية بأمان.
  3. مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي: علاج الأسباب العميقة التي أدت إلى الإدمان.
  4. مرحلة المتابعة ومنع الانتكاسة: تزويد المتعافي بالأدوات اللازمة للحفاظ على تعافيه على المدى الطويل.

المرحلة الأولى: سحب السموم وعلاج أعراض الانسحاب بدون ألم

هذه هي المرحلة التي تثير قلق معظم المرضى، ولكن مع التقدم الطبي، أصبح من الممكن إدارتها بفعالية كبيرة وبدون ألم تقريبًا. الهدف هنا هو تخليص الجسم من آثار الدواء مع التحكم الكامل في الأعراض الانسحابية. يتم ذلك داخل مركز علاجي متخصص من خلال بروتوكول دوائي يهدف إلى:

  • السيطرة على الرغبة الشديدة في تعاطي المخدر.
  • منع حدوث التشنجات والنوبات الخطيرة.
  • تخفيف الآلام الجسدية والغثيان والقيء.
  • تحقيق الاستقرار النفسي والحد من القلق والاكتئاب.

يتم مراقبة المريض على مدار الساعة من قبل فريق طبي وتمريضي لضمان استقرار حالته وتوفير أقصى درجات الراحة والأمان.

ما هي الأدوية المستخدمة لتخفيف حدة انسحاب الترامادول؟

يعتمد البروتوكول الدوائي على حالة كل مريض ويتم تحديده بواسطة الطبيب المختص فقط. لا يجب أبدًا محاولة استخدام هذه الأدوية دون إشراف طبي. تشمل الخيارات الدوائية الشائعة المستخدمة في علاج ادمان الترامادول ما يلي:

  • مثبتات الحالة المزاجية ومضادات الذهان: للسيطرة على الأعراض النفسية الحادة.
  • أدوية للتحكم في أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان والإسهال.
  • مسكنات ألم آمنة لا تسبب الإدمان لتخفيف الآلام العضلية.
  • أدوية مثل البوبرينورفين (Buprenorphine): الذي يستخدم في بعض الحالات للمساعدة في تقليل شدة الأعراض الانسحابية والرغبة في التعاطي.

تنبيه: أدوية علاج إدمان الترامادول تكون بجرعات محددة، ولا يجب اطلاقا تناولها من تلقاء نفسك؟

التأهيل النفسي والسلوكي: علاج الأسباب الجذرية للإدمان

تخليص الجسم من السموم هو نصف المعركة فقط. الإدمان مرض له جذور نفسية وسلوكية عميقة، وإذا لم يتم التعامل معها، فإن احتمالية الانتكاسة تكون شبه مؤكدة. تركز هذه المرحلة على:

  • العلاج المعرفي السلوكي (CBT): لمساعدة المريض على تحديد وتغيير الأفكار والأنماط السلوكية التي أدت إلى الإدمان.
  • الجلسات الفردية: لاستكشاف المشاكل الشخصية العميقة مثل الصدمات النفسية أو الاكتئاب.
  • العلاج الجماعي: لتوفير بيئة داعمة يشعر فيها المريض بأنه ليس وحيدًا، ويتعلم من تجارب الآخرين.
  • التثقيف حول الإدمان: فهم طبيعة المرض وكيفية التعامل مع محفزات التعاطي في المستقبل.

علاج ادمان الترامادول في المنزل: هل هو خيار ممكن وآمن؟

على الرغم من جاذبية فكرة العلاج في المنزل للخصوصية وتقليل التكلفة، إلا أنها لا تعتبر خيارًا آمنًا أو فعالاً لعلاج إدمان الترامادول، خاصة في مرحلة سحب السموم، بسبب المخاطر الطبية الشديدة التي ذكرناها سابقًا.

قد تكون بعض برامج المتابعة الخارجية (العيادات الخارجية) مناسبة لبعض الحالات المستقرة بعد إتمام مرحلة سحب السموم في مركز متخصص، ولكن القرار يجب أن يكون للطبيب المعالج فقط.

أهمية برامج الدعم النفسي والمتابعة بعد انتهاء العلاج

الخروج من المركز العلاجي ليس نهاية الرحلة، بل هو بداية حياة جديدة تحتاج إلى دعم مستمر. برامج المتابعة هي مفتاح التعافي المستدام، وتشمل:

  • جلسات علاجية منتظمة.
  • مجموعات الدعم مثل زمالة المدمنين المجهولين (NA).
  • برامج منع الانتكاسة التي تعلم المتعافي كيفية التعامل مع الضغوط والمواقف عالية الخطورة.
  • الدعم الأسري وتأهيل الأسرة للتعامل مع المتعافي بشكل صحي وداعم.

للتواصل في كل سرية اتصل الآن بنا وسيرد عليك أحد ممثلي فريقنا الطبي: 01003222229

كيف تختار أفضل مركز علاجي متخصص في ادمان الترامادول؟

اختيار المكان المناسب هو قرار حاسم في رحلة العلاج. عند البحث عن مركز علاجي، ابحث عن المعايير التالية:

  • الترخيص والاعتماد: تأكد من أن المركز مرخص من الجهات الصحية الرسمية.
  • فريق طبي متخصص: يجب أن يضم المركز أطباء نفسيين، وأخصائيي علاج إدمان، وفريق تمريض مؤهل.
  • برامج علاجية متكاملة: تأكد من أنهم يقدمون برامج تشمل سحب السموم والتأهيل النفسي والمتابعة.
  • السمعة والتقييمات: ابحث عن تقييمات المرضى السابقين وتجاربهم مع المركز.
  • الوضوح والشفافية: يجب أن يكون المركز واضحًا بشأن خطة العلاج والمدة المتوقعة والتكاليف.

للتواصل في كل سرية اتصل الآن بنا وسيرد عليك أحد ممثلي فريقنا الطبي: 01003222229

تمت مراجعة المقال طبيًا بواسطة:

Send message

المصادر الطبية:

Share via
Copy link